أقامت حركة "حماس" مهرجانا جماهيريا لمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقتها تحت عنوان "مستمرون حتى تحرير القدس وكل فلسطين"، وذلك في مدينة صيدا بمشاركة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وحشود من مختلف المخيمات التي رفعت الاعلام الفلسطينية وصروا للقدس ورايات الحركة.
وتميز المهرجان بحضور لافت لمختلف قيادات حركة "حماس" في الخارج، اذ حضر الى جانب منطقة الخارج الدكتور ماهر صلاح، الدكتور موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، حسام بدران، ممثل الحركة علي بركة ومسؤول الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي "أبو ياسر" الذي أكد أن "قرار ترامب سيسقط، وستسقط معه صفقة القرن الشيطانية"، مجددا باسم حركة "حماس" "لجميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لرصّ الصفوف والتوحّد، ولنحمل معاً مسؤولية العمل الوطني، بشراكة وتوافق، على قاعدة المقاومة وحماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية".
وشدد الدكتور صلاح على أن "القدس ليست مجرد مدينة، فهي عابرة للتاريخ والجغرافيا، والزمان والمكان "إذ عُرج بنبينا عليه الصلاة والسلام منها إلى السماء، فرفعه الله من القدس، ولعلها إشارة إلى أن الرفعة واسمو والارتقاء محلها ومنتهاها في القدس ومنها وإليها"، لافتاً الى "أنها المسجد الأقصى وقبة والصخرة، إنها كنيسة القيامة، وكنيسة المهد.. القدس هي عنوان الصراع.. القدس الموحّدة هي مدينة واحدة، شرقها وغربها، لا تعرف القسمة ولا التجزئة، ولا تقبل الاحتلال والوصاية. القدس الموحّدة هي رمز القضية التي يتوحد عليها الجميع، على المستوى الوطني، وعلى المستوى العربي والإسلامي".